حين انتعلَ الهمُّ الرأسَ حذاءً له
لما أخطأَ سهمُ الفقرِ جيوبَ السَّفلة ْ
وأصابَ جيوبَ البسطاء ِ
من الناس ِ بقلبِ الشعبِ
فقوّى عللهْ
لمّا أمعنَ سوطُ الظلم ِ
بجلدِ رفاق ِ الجوع ِلأسبابٍ مفتعله ْ
أعلنْتُ الحربَ على نفسي
وبحثت ُ بقاموسِ اليأس ِ
فوجدْت ُ العالمَ ثعبانا
وضمير َ الناس ِ بدون ِ رئه ْ
****
لكن هل يدرك خنزيرُ الغرب ِ التافهِ
ما معنى الموت على نار هادئة ٍ مشتعلة ْ؟!
أو يدركُ ما معنى سحب العالم نحو حظيرته
أو يدركُ ما معنى تكميم الأفواهِ
وطمس الرأي ِ الحرِّ بأوراق ِ الدولار
أيفرُّ النازيُّ الحاقدُ من نيران ِ شرارته ِ
أو من غضب ِ الأحرار ؟!
*****
ما أقساكَ ُ وديكُ العز ِّ على رأسِكْ ْ
وهذا الزمنُ يدورُ برهن ِ إشاراتك ْ
لكن ْ..........
ضائعة أكثر ُ خيراتِك ْ
فقطارُ نعيمك َ منحرف ٌ
وسفينة ُ عزِّكَ مهترئة
ْ