القصة هي عبارة عن معجزة ربانية ... حيث تجلت قدرة الله في ان تصنع معجزة لتكون عبرة لمن لا يعتبر ... و برهان على صحة ما تقوم به اجهزة الامن الشرعية من ملاحقة للانقلابين الحمساويين الحاقدين الكاذبين الذين يستخدمون الدين من اجل مصالحهم الشخصية الفئوية الضيقة ... حيث تجلت هذه المعجزة في شخص يدعى ( علي عاشور ) احد افراد التنفيذية في محافظة نابلس و احد دعاه حركة حماس في المحافظة حيث وصلت معلومات مؤكدة عبر اعترافات من احد الاشخاص من ابناء حماس و المعتقلين لدى جهاز المخابرات الفلسطيني في نابلس عن ان علي عاشور يمتلك قطع سلاح تعود لحركة حماس و جناحها القوة التنفيذية و فعلا تم التوجه الى منزل المدعو علي عاشور و الكائن في منطقة كروم عاشور و تم الطلب منه بالخروج و لكن زوجته ابت الا و ان تظهر حقارتها و لسانها السليط و الغليظ بالدعوات و الشتائم حيث قام عدد من عائلته بالاعتداء على افراد الامن و مع كل ذلك لم يقم اي فرد من افراد الامن بالرد عليهم حيث تمالك ابناء المخابرات اعصابهم و انتظروا حتى قام علي بتسليم نفسه و قاموا باصطحابه الى سجن الجنيد و هناك قام المحققون بمواجهته بمن اعترف عليه و لكن علي انكر التهم الموجه اليه عندها قام السجين الذي اعترف على علي و قال له اتقسم على كتاب الله ان السلاح ليس لديك فقال علي نعم اقسم و عندها تم احضار المصحف الشريف و وضع علي يده على المصحف و اقسم و بعد ذلك و بعد يومين بالضبط من عملية القسم اعترف علي بوجود السلاح و تم مصادرته و اطلاق سراح علي و لكن علي لم يصل الى المنزل بل وصل الى المستشفى حيث ان علي و في الطريق الى المنزل اصابته نوبة و تبين انها جلطة على يده اليمنى و هي اليد الذي اقسم بها كذبا و زورا و بهتانا .. نعم لقد شلت يد علي .. هذه اليد النجسة التي اقسمت كذبا .. التي حلفت يمين زورا ... نعم هذه هي المعجزة الربانية التي تجلت في هذا الموقف ...فهل من مدكر يا حماس ؟؟؟؟ فهل من معتبر يا حماس ؟؟؟؟