أكد أحد قياديي حركة حماس في قطاع غزة، أن عناصر ميليشيات حركته الخارجة عن القانون يتلقون منذ أكثر من سنتين تدريبات في إيران على أيدي الحرس الثوري.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها قيادي في حماس بوجود علاقة عسكرية مع إيران الأمر الذي دأبت الحركة على نفيه مرارا وتكرارا رغم وجود معلومات أمنية واستخبارية أكدت ذلك.
جاءت اعترافات القيادي الحمساوي في تحقيق نشرته صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية على صدر صفحاتها اليوم تحت عنوان "أيران وتدريب قوة حماس"، أكد خلاله هذا القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه "ان حركة حماس تقوم بارسال أفرادها الى إيران للتدرب على استخدام الأسلحة وكذلك على تكتيكات عسكرية".
وأشار الى ان 150 عنصرا من حماس يتدربون حاليا في إيران وان هذه التدريبات تستمر فترة تتراوح ما بين 45 يوما و 6 أشهر.
وأضاف القيادي الحمساوي ان 650 عنصرا آخر من حماس قد تدربوا في سوريا حيث قام بتدريبهم خبراء اكتسبوا خبرتهم في إيران.
ويضيف "إن الحركة ترسل أفضل ما لديها من عقول إلى إيران، وإنهم يقسمون هناك على القرآن بعدم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بتدريبهم في إيران تحت أي ظرف".
ويقول أن هؤلاء "يعودون إلى الوطن وهم يعرفون أكثر مما نحتاج، مثل الإمكانيات ذات التقنية الفائقة، والمعارف المتعلقة بالألغام الأرضية والصواريخ والقنص ووسائل القتال التي يتبعها مقاتلو حزب الله".