كشف السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اتفاق مبدئي بين حركة حماس الخارجة عن القانون وإسرائيل بوساطة مصرية أبرز بنوده توقف إسرائيل
عن استهداف قادة حماس مقابل وقف إطلاق الصواريخ بشكل تام من قطاع غزة ".
وقال عباس في تصريحات نقلتها قناة العربية الفضائية عقب لقاءه بالعاهل الأردني في عمان اليوم " أن هناك اتفاق مبدئي بين الجانبين وحماس طلبت أن يحمى قادتها من الاغتيال واعتقد أن إسرائيل وافقت على ذلك وهذه هي الصفقة التي يمكن أن تسمعوا عنها خلال الأيام القادمة".
وفي معرض رده على سؤال حول مشروع التهدئة مع إسرائيل، قال الرئيس، إن وجهة نظرنا هي وقف الصواريخ، وقد قلنا ذلك لإخواننا المصريين، وتمنينا عليهم أن يتدخلوا إذ يهمنا أن يرتاح شعبنا في غزة خاصّةً أن ما حصل له خلال الأسابيع الماضية شيء لا يطاق.
وأضاف عباس " أننا قلنا أنه لا بد من وقف العمليات بالكامل، وذلك وفق ما يلي. أولاً: 'أن توقف حماس الصواريخ، وتعرفون رأيي في هذا الشأن منذ زمن، ويجب أن تتوقف هذه الصواريخ، ثانياً: وبالمقابل أن تتوقف إسرائيل عن الهجوم على قطاع غزة والضفة الغربية، ثالثاً: أن يخف الحصار مبدئيا على قطاع غزة بالذات، رابعاً: أن تُفتح المعابر الأخرى، مثل معبر كرم أبو سالم، ومعبر كارني، ومعبر إريز، جميعها تُفتح،ثم نفكّر ونعمل فيما بعد على فتح معبر رفح حسب اتفاق 2005.
وأضاف الرئيس عباس أن حديثه مع العاهل الأردني كانت عن محادثات السلام مؤكدا أن كل الاستيطان الإسرائيلي تعتبره السلطة غير شرعي إن كان بني اليوم أو غدا أو أمس وأيضا الذي بني بعد حرب 67م".