الشبيبة الصحفية تشن هجوما لاذعا على حماس وأزلامها الإعلاميين بغزة وتحذرها من المساس بالصحافيين واستمرار الإرهاب بحقهم
شنت حركة الشبيبة الصحفية في فلسطين هجوما لاذعا على حركة حماس الخارجة عن القانون وأزلامها ومؤسساتها الإعلامية في قطاع غزة متهمتها بممارسة الإرهاب والقمع ضد الصحفيين في غزة".
وحملت حركة الشبيبة الصحفية ما يسمى بكتلة الصحافي التابعة لحماس في غزة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي مساس أو اعتداء يتعرض له الزملاء الصحفيين ليس من حركة الشبيبة الصحفية فقط بل كل الصحفيين ".
ورأت الحركة في بيان صحافي وصل وكالة فلسطين برس للأنباء " خطورة بالغة في التهديدات التي تضمنها بيان كتلة الصحافي التي وصفته بالموتور والذي يمثل مقدمة مجنونة لموجة جديدة من الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية مضيفة :" أنه إذا كانت هذه العصابة من يعطي التعليمات لميليشيات الانقلاب الدموي للبطش في الصحفيين فإن الشبيبة الصحفية لم ولن تمارس هذا الدور "القذر" بل سنبقى أمناء وأوفياء لحرية الكلمة والرأي. ولن ندخر جهداً في الدفاع عنها في كل زمان ومكان من منطلق الواجب والمسؤولية.
وقال البيان موجها حديثه لحركة حماس وأزلامها الإعلاميين :" لم تتركوا شيئا من العار لأحد بل أخذتموه وكالة حصرية وأبدية لا فكاك منها أو عنها. وهذا هو حالكم وموقفكم وجوهركم الذي لم يعد سراً على أحد. ولقد مارستم كل أنواع الجرائم الجنائية والأخلاقية عبر فوهة بندقية مليشياتكم المسلحة.وقبل وأثناء وبعد الانقلاب على الشرعية....وكنتم ولازلتم تمارسون كل أساليب الرذيلة بحق من كانوا يوماً زملاء لكم ... ولم نكن نتوقع منكم غير ذلك بعد أن انكشف المستور... بل لازال في جعبتكم الكثير من معاني السقوط والانحطاط الذي تم التعبير عن بعضه في بيانكم الموتور.... والذي بدأ في التهديد والوعيد والويل والثبور وعظائم الأمور تستندون بذلك على خبرتكم المتصاعدة كقتلة ومحققين وسجانين تستهدفون كل من يختلف معكم في الرأي والمنطق أو الانتماء السياسي ... علاوة على أن ما يسمى بمليشيات التنفيذية والأذرع الأمنية لحركة الانقلاب المشؤوم تعمل وفق تعليماتكم وارشاداتكم بكل ما يتعلق بقمع الحريات وتكميم الأفواه وإرهاب الصحفيين... كيف لا وأنتم من كان على رأس الحملات المسلحة لمهاجمة ومداهمة واحتلال أكثر من ثمانية عشر مؤسسة إعلامية فى القطاع وسلب ونهب محتوياتها وتقومون الآن باستخدام أجهزتها ومعداتها في أعمال التحريض والتشويه والتشهير والإرهاب الفكري ضد الآخر... أليس أنتم من وقف وراء بدعة منع توزيع صحيفة الأيام بالقطاع بعد محاكمة صورية وهزلية أصدرت أحكاماً قراقوشية بحق الزملاء هنية والبخاري رسام الكاريكاتير والدعوة إلى جلب الزميل حافظ البرغوثي مخفوراً إلى محكمة التفتيش فى غزة ... وقد سبق لكم اعتقال الكاتب عمر الغول والصحفي منير أبو رزق ويحيى رباح واستدعاء العشرات للتحقيق والتخويف والترهيب ... وانتم من منع مراسلى تلفزيون فلسطين من العمل فى غزة غير من تعرض للضرب والاهانة والتعنيف من الزملاء الصحفيين".
وأضافت الحركة في بيانها " باختصار إن ما يسمى زوراً وبهتاناً بكتلة الصحفي الفلسطيني وهي عصابة حزبية وفئوية وعنصرية ليس أكثر من أداة بطش موجهة ضد الصحفيين وأكبر مثال على ذلك المدعوين حسن أبو حشيش وطاهر النونو الذين يمارسون كل أشكال الفجور والإرهاب ضد الصحفيين في أقبية زنازين المشتل وسجن السرايا واينما حلوا... أما ياسر أبو هين فهو امير ملاحقة الصحفيين في غزة... لا نقول ذلك من باب المناكفة أو الموافقة على انتهاك أبسط معاني الحريات العامة وفي مقدمتها حرية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير التي نعتبرها حقوق مقدسة لكل فلسطيني وفق القانون والدستور وكفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية بهذا الشان ... بل من أجل وضع النقاط على الحروف .