ينامُ الليل تحت أجفان الهدوء
على أغنية الوجع
ويلتحف صمتي
وفي حروفي بقايا دموع
تاهتْ .. بين السكون
وبين أنين الرجوع
لم يبقَ في ذاكرتي سوى تلك العيون
حضنتْ صورتي
وحضنتُ وداعها ..
واختفتْ في ثنايا الألم
قصتي
أوراقي
حتى أنفاسي سُجنتْ بين أسوار الضلوع
وعلى ابتسامتي ناقوس من الحزن
يدق أجراسه كلما زارها فرحٌ !
ماعاد للجفن نهار يلامس اهدابه
مادام ليل الوجع استوطن الروح ..