أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح - المحافظات الجنوبية العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا، والتي كان آخرها توغل قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها للبني التحية وقتلها للطفلة مريم طلعت معروف والتي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها بعد، وهي في بيتها الفاقد للأمن والأمان، واعتقال وإصابة العديد من المواطنين ومن ضمنهم امرأتان.
وأكدت الحركة في بيان لها صدر عن مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية في المحافظات الجنوبية صباح اليوم، أن الإصرار الإسرائيلي على مواصلة العدوان يؤكد على طبيعة هذا الكيان على إدارة الظهر لكل المبادرات الصادقة، وعدم احترام الرأي العام العالمي والعربي والتوجه العربي الصادق باتجاه حل شامل للصراع العربي الإسرائيلي.
وجددت الحركة تأكيدها على حق شعبنا أن يدافع عن نفسه وأن يقاوم الاحتلال عبر أشكال النضال كافة.
وحملت الحركة في بيانها، مسؤولية فشل تطبيق التهدئة التي يسعى إليها الرئيس محمود عباس مع الشقيقة مصر والعرب كافة، وطالبت بالالتزام الفلسطيني بمبادئ العمل الوطني الذي أقرت في وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى" و "وثيقة آب" كمرجعيتين وطنيتين حتى لا نعطي الإسرائيليين مبرراً لتشديد الحصار على شعبنا واتهامنا أمام العالم، وحتى لا يبقى العالم يحملنا مسؤولية الانقسام القائم