أعلن اليوم في مدينة غزة عن وفاة الضحية رقم 100 من المرضى الذين يعانون منذ انقلاب مليشيات حماس الخارجة عن القانون في غزة وسيطرتها على مؤسسات السلطة الشرعية بقوة السلاح نقصا في الأدوية وحصارا وإغلاقا للمعابر وعدم مسؤولية ولا مبالاة في مستشفيات القطاع والتي سيطر عليها الإنقلابيون وطردوا موظفيها وفرضوا عناصرهم للعمل فيها ونهبوا الأدوية والمعدات وباتت المستشفيات مباني وغرف للدلالة على الموت ونهاية حياة المرضى بعد أن كانت حياة وراحة لمرضى وأبناء قطاع غزة ".
مئة مريض تساقطوا على مدار الستة أشهر الماضية ومازال المئات ينتظرون فيما تتمسك مليشيات حماس بانقلابها الذي يخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة لتحول غزة صراعا بين قوى إقليمية ويذبح الشعب الفلسطيني تحت سكين المتأسلمين من جماعة الإخوان المسلمين الذين صدموا العالم العربي بجرائمهم التي راح ضحيتها أكثر من 500 فلسطيني في قطاع غزة بعد تسلم حماس للسلطة وإنشاءها لمليشياتها الخارجة عن القانون".
فقد دأبت حماس منذ نشأتها على منح الاحتلال الإسرائيلي الذرائع لذبح الشعب الفلسطيني فهي ترفض منذ انقلابها تسليم المعابر للسلطة الشرعية والتي حصلت على موافقة دولية وعربية على إدارتها للتخفف من معاناة أبناء القطاع فيما أعلنت إسرائيل رفضها أيضا لتسليم السلطة للمعابر بدعوى عدم قبول حماس لهذا الطرح ويبقى أبناء ومرضى ونساء وأطفال غزة يتهاوون على نظر وسمع ولحى أدعياء المقاومة والجهاد والاستشهاد والذين يقتلون أبناء شعبهم بسكين العدو ويخرجون للنعيق في وسائلهم الإعلامية بزعم التدين والتأسلم والدين الإسلامي الحنيف براءة منهم ومن جرائمهم".
وقالت المصادر الطبية الفلسطينية " أن المواطنين محمد محمد أحمد الهندي" 52عاماً "من سكان محافظة خانيونس جنوب القطاع، وأحمد لبّد " 47عاماً "من سكان مدينة غزة ، انضما إلي قائمة الوفيات بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته حركة حماس ومليشياتها الخارجة عن القانون في غزة ،والذي تسبب في إغلاق المعابر وتشديد الحصار ونقص دخول الأدوية للقطاع .
وبوفاة المواطنين الهندي ولبّد يرتفع عدد الوفيات من المرضى جرّاء الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة منذ انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية إلى مائة مواطن .
ويتهدّد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة،جرّاء عدم تلقّيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية،ومنعهم من مغادرة القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المُشدَّد وإغلاق كافّة معابر القطاع بعد الانقلاب الدموي لمليشيا حماس على الشرعية الفلسطينية منذ عدّة أشهر.
ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا محكما على قطاع غزة عقب الانقلاب الذي نفذته مليشيات حماس في قطاع غزة فيما استغلت حماس سلطة الأمر الواقع لها في غزة ونهبت كافة محتويات المستشفيات من أدوية ومواد طبية ووضعتها في مخازنها أو باعتها في الأسواق السوداء ".
وكان ثمانية وتسعون مواطناً بينهم عدد من الأطفال قضوا جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق المعابر الناتج عن الحصار الإسرائيلي الخانق المضروب على قطاع غزة عُرف منهم: إبراهيم أبو نحل (سنة وأربعة شهور)، نعمة علُّوش (27 عاماً)، نمر شحيبر (79 عاماً)، وحيد صالح (46 عاماً)، طلعت أبو حطب (49 عاماً)، عبد القادر أبو عامر (46 عاماً)، بسام حرارة (36 عاماً)، نظمي عاشور (50 عاماً)، محمود أبو طه (23 عاماً)، عايدة عبد العال (31 عاماً)، نائل الكردي (22 عاماً)، سنا محمد الحاج (ستة شهور)، أمير اليازجي (تسعة أعوام)، يسرى العمارين (53 عاماً)، ليلى عليوة (51 عاماً)، جميل حمد 46 عاماً)، منى نوفل (37 عاماً)، جميل عيسى (36 عاماً)، فاطمة البطّة (45 عاماً)، إبراهيم حمادة (55 عاماً)، فاطمة عيَّاش (55 عاماً)، محمد صنع الله (56 عاماً)، فاطمة هنيّة (53 عاماً)، جابر الطلاّع (33 عاماً)، رويدة شكشك (54 عاماً)، إسماعيل الغرابلي (37 عاماً)، زهير بدر (49 عاماً)، عائشة أبو غنيمة (51 عاماً)، روان دياب (13 شهراً)، أحمد حسين أبو حرب (55 عاماً)، فاطمة عبد العال (59 عاماً)، ناصر عوض مهرة (60 عاماً)، محمود محمد علي أبو حسنة (55 عاماً)، بديعة الصعيدي (54 عاماً)، الرضيعة حلا زنّون (ثلاثة شهور)، راضي محمود أبو ريدة (54 عاماً)، صبحي أبو رزق (52 عاماً)، آمال يونس صبيح أبو بنات (35 عاما)، روان نصّار(15عاماً)، دعاء عادل عمران (18 عاماً)، علاء أنور حرز الله (26 عاماً)، زهيرة خليل رضوان (49 عاماً)، ندى إياد الآغا (13 عاماً)، أحمد كامل الداية (59 عاماً)، دلال أحمد عودة مسلَّم (57 عاماً)، يوسف إياد أبو مريم (خمس سنوات)، عائشة أبو وردة (53 عاماً)، عواطف رمضان إبراهيم (52 عاماً)، نادية أبو زهري (65 عاماً)، رزان محمد عطا الله (6 سنوات)، مصطفى محمد صليح (55 عاماً)، فوزي إسماعيل العقّاد (69 عاماً)، دعاء هاني حبيب (خمسة أشهر)، صفيّة شاهين (60 عاماً)، محمد محمود خضر (61 عاماً)، مريم زهدي جودة (32 عاماً)، محمد مرزوق أبو طه (45 عاماً)، عائشة إسماعيل الجمل (73 عاماً)، محمد هاشم خليل الفرَّا (65 عاماً)، ميرفت نعيم حجازي (25عاماً)، يوسف حسين زعرب (50 عاماً)، محمد عطيّة جودة (57 عاماً)، رندة إبراهيم أبو عودة (19 عاماً)، حسن خليل سِلمي (60 عاماً)، محفوظة راغب شرّاب(51عاماً)، يحيى مصطفى الجمل ( 53عاماً)، خليل حرب أبو هلال (60عاماً)، إبراهيم أبو جزر (سنتان)، شيرين عبد الله إسماعيل أبو شوارب (10 سنوات)، محمود ناهض حسين (14 عاماً)، حمدة محمد النجّار(50عاماً)، عطاف العامودي(52عاماً)، فاطمة أبو طه (55عاماً)، ناجي حمدان قشطة (36 عاماً)، حماد ماهر أبو حامدة (شهر ونصف)، محمد عوني جاد الحق (29عاماً)، مصلح محمد قلجة(75عاماً)، فاتن مجدي الحفناوي(10 سنوات)، رتيبة الخطيب(40عاماً)، حنان عيسى علي(34عاماً)، آمنة حسين المدهون(60عاماً)، نور الدين محمد ماضي (14 عاماً)، جودة محمد عبيد (56 عاماً)، عرفات إبراهيم أبو عودة (23 عاماً)، نادية يوسف العمري (28 عاماً)، أحمد محمد الشريف(80عاماً)،منيرعلي مخيرز (49عاماً)، مُهاب محمد أبو جيّاب (45 عاماً)، يوسف عثمان فروانة (63 عاماً)، فتحية أبو وردة (40 عاماً)، خديجة محمد العقاد، ريم فؤاد البطش (32 عاماً)، عبد العظيم عودة خضر (60 عاماً)، سعيد العايدي (عامان).
ويشار إلى أن عدد الحالات المصابة بمرض السرطان والبالغ عددهم 450 حالة 35 % منهم أطفال وأكثر من 400 حالة مرضية مصابه بالفشل الكلوي إضافة إلي عطل 30 % من أجهزة غسيل الكلي .